قسنطينة - افتتحت اليوم الخميس، بقاعة أحمد باي بقسنطينة، فعاليات الطبعة الثالثة للصالون الدولي للفلاحة والمواد الغذائية والتغليف للشرق الجزائري، بمشاركة 120 عارضا من داخل وخارج الوطن.

ويشارك في هذه الطبعة، التي ستتواصل إلى غاية 13 أكتوبر، مهنيون مختصون في مجال إنتاج وتحويل وتغليف المنتجات الفلاحية والأغذية الزراعية وصناعة المواد الكيميائية ذات الاستعمال الفلاحي كالأسمدة وكذا المعدات الصناعية الضرورية لتطوير القطاع الفلاحي.

وأكد محافظ الصالون، أحمد حنيش، بأن التظاهرة التي تندرج في إطار الجهود المبذولة من طرف الدولة من أجل دفع الديناميكية الاقتصادية الوطنية من خلال تشجيع ومرافقة النشاطات المولدة للثروة، تشكل " فضاء لتبادل وترقية المنتوج الفلاحي الوطني الذي نجح في التموقع بالأسواق الخارجية".

كما أفاد بأن الصالون سيساهم في تثمين الإنجازات الوطنية في مجال إنتاج واستخدام المواد المخصبة (الأسمدة البيولوجية) وصناعة الأطعمة الخالية من الغلوتين ومن ثمة تعزيز الجهود المبذولة للمحافظة على الصحة العمومية مسلطا الضوء أيضا على التقدم المحقق من طرف المهنين على المستوى الوطني في مجال صناعة العتاد الفلاحي.

وستفسح الطبعة الثالثة لهذا الصالون، الذي يجمع مؤسسات وطنية عمومية وخاصة، متخصصة في المجال الفلاحي إضافة إلى عشرة عارضين يمثلون 5 دول منها إيطاليا وفرنسا وتركيا و كذا هيئات مرافقة (بنوك و وكالات تأمين)، المجال لتبادل الخبرات و المعارف مع إمكانية إبرام اتفاقيات تعاون قصد تطوير الاقتصاد الوطني، حسب ذات المتحدث، الذي أفاد بأن التظاهرة تعرف حضور 10 سفراء.

وبعد أن سلط الضوء على مكانة قسنطينة التي تعتبر قطبا وطنيا لإنتاج الحبوب والبقوليات، أبرز محافظ الصالون بأن الهدف المرجو من هذه التظاهرة هو تشجيع المتعاملين الوطنيين على الاستثمار في الجزائر أو حتى في الخارج من أجل دعم الجهود الوطنية لتطوير الاقتصاد والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.

ويعول المنظمون على توافد أكثر من 30 ألف زائر على أجنحة الصالون، الذي أشرفت على إعطاء إشارة انطلاقه السلطات المحلية والذي بادرت بتنظيمه مؤسسة "سان فلاور للاتصال" بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة "الرمال" بقسنطينة و كذا الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين.