وتأتي هذه التظاهرة التي نظمت بدار الثقافة "مفدي زكرياء" تحت إشراف السلطات المحلية وبمشاركة مختلف الهيئات ذات صلة بقطاع السكن والبلديات, بهدف فسح المجال لأكبر عدد من المواطنين لاسيما المستفيدين من التجزئات الاجتماعية والسكن الريفي لطرح انشغالاتهم والنقائص المسجلة في ملفاتهم والتكفل بها من طرف الإدارة المختصة فيما يتعلق بالإعانات المالية والعقود وربط التجزئات بمختلف الشبكات الضرورية, مثلما أوضح مدير القطاع, فضيل بن يونس.
كما خصصت مديرية السكن بورقلة جناحا خاصا لعرض معطيات حول وضعية السكن الريفي والتجزئات الاجتماعية وقوائم المستفيدين, وكذا اطلاعهم على وضعية ملفاتهم والنقائص المسجلة بها للحصول على الإعانة المالية المقدرة بمليون دج.
ومن جهة أخرى, وجهت ذات الهيئة عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك اعذارات لكافة المستفيدين من برامج السكن الريفي بمختلف البلديات والحاصلين على مقررات الإعانة المالية ولم يتقدموا بطلب الحصول على الشطر الأول من الإعانة المالية, وذلك من أجل الانطلاق في أشغال الإنجاز في أجل أقصاه ستة أشهر بعد تاريخ التبليغ.
وتهدف هذه التظاهرة التي تدوم أربعة أيام إلى استقطاب أكبر عدد من المستفيدين وتحسيسهم حول أهمية الإسراع في تسوية وضعيتهم, مما سيساهم في تجسيد مختلف البرامج السكنية التي استفادت منها الولاية خلال السنوات الأخيرة على غرار صيغتي التجزئات الاجتماعية والسكن الريفي, والتي رصدت لها أغلفة مالية "معتبرة", فضلا عن تمكين الولاية من الاستفادة من حصص جديدة من الإعانات, مثلما أشير إليه.