ورقلة - نظمت تظاهرات متنوعة بولايتي ورقلة و توقرت بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة الريفية, حسب ما أستفيد اليوم الثلاثاء لدى المنظمين بمشاركة 25 عارضة بالولاية الأولى و53 في الثانية.

ففي ولاية ورقلة, نظمت مديرية النشاط الإجتماعي والتضامن بالمركز الثقافي والإسلامي معرضا متنوعا لتسويق منتوجات المرأة الريفية بمشاركة أزيد من 25 عارضة من حرفيات ينشطن في مختلف الصناعات التقليدية, على غرار النسيج وخياطة الألبسة والديكور ومستخلصات الزيوت النباتية والعطرية ومواد التجميل, بالإضافة إلى نماذج لمؤسسات ناشئة لنساء اقتحمن مجال المقاولاتية في مجالات متنوعة, منها صناعة الأعلاف الحيوانية وتربية المائيات المدمجة مع الفلاحة, مثلما أوضح مدير القطاع, أحمد ساخي.

وأشار ذات المسؤول إلى أن العديد من المشاركات استفدن من التكوين والمرافقة والتمويل من طرف الدولة في إطار الجهود المبذولة لدعم انخراط المرأة في مسار الإنتاج الوطني, لاسيما المرأة الريفية والماكثة في البيت.

ويتخلل المعرض دورات تكوينية تدريبية لتدعيم قدرات النساء الراغبات في الاستفادة من التكوين في مجال الريادة في المشاريع المصغرة, يؤطرها مكونون معتمدون من نساء مقاولات ناجحة في عدة مشاريع ومن وكالة التنمية الاجتماعية والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر وغرفة الصناعة التقليدية ومديرية التكوين والتعليم المهنيين, استنادا لذات المصدر.

وبولاية توقرت شاركت ما لا يقل عن 53 امرأة ريفية في فعاليات المعرض الولائي لهذه التظاهرة حيث تميز المعرض الذي أشرفت السلطات المحلية على افتتاحه على مستوى بهو مقر بلدية توقرت, بتقديم منتجات مختلفة من صنع أنامل نساء ريفيات على غرار الصناعات الحرفية اليدوية التقليدية والنسيج والطرز والألبسة والصناعة السعفية, بالإضافة إلى منتجات غذائية ومواد تجميل مصنوعة طبيعيا, والتي تبرز جانب من قدرات ومهارات ومهن المرأة في الوسط الريفي.

وفي هذا الإطار, أوضحت رئيسة خلية المرأة الريفية بمحافظة الغابات, سهام بابا عربي, أنه تم إعداد برنامج تكويني ثري لفائدة المرأة الريفية في شتى التخصصات على غرار تربية الدواجن والمائيات والنحل وزراعة النباتات الزيتية والأعشاب الطبية وصناعة الجبن والصابون التقليدي واستخلاص الزيوت العطرية.

ويأتي تجسيد هذا البرنامج التكويني من طرف مصالح محافظة الغابات وبالتنسيق مع شركاء القطاع, بهدف تنمية القدرات الإنتاجية للمرأة الريفية والنساء الماكثات في البيت وتعزيز أدوارهن في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالوسط الريفي من خلال تأهيلهن وإكسابهن مهارات حرفية في شتى الأنشطة ذات الطابع الريفي, كما أضافت ذات المتحدثة.