ويعرض المشاركون في الصالون, منتجات خلايا النحل و أجود أنواع العسل و هو ما يعكس الخصوصيات الطبيعية لكل منطقة ومميزات غطائها النباتي.
وتنظم هذه التظاهرة من طرف غرفة الصناعات التقليدية والحرف لولاية عنابة بالتعاون مع الغرفة الفلاحية بالولاية وجمعية "نحالي الإيدوغ" بساحة الثورة بوسط مدينة عنابة.
وإلى جانب التعريف بخصوصيات منتجات خلايا النحل وتقديم عروض تسويقية تنافسية, ستشهد فعاليات هذه التظاهرة التي ستدوم عشرة أيام تنظيم دورات تكوينية لفائدة الحرفيين الناشطين في شعبة إنتاج العسل حول تقنيات التسويق والترويج لمنتجات خلايا النحل وخصوصياتها الغذائية والصحية, كما تمت الإشارة إليه.
للتذكير, تحصي ولاية عنابة ما مجموعه 600 نحال ينشطون في شعبة إنتاج العسل بمجموع 18 ألف خلية نحل.
وفي تصريح ل/وأج على هامش افتتاح ذات التظاهرة, اعتبر رئيس جمعية "نحالي الإيدوغ", شمس الدين الهاشمي راشدي, بأن توسيم عسل " الإيدوغ " الذي تقدمت الجمعية بطلب بشأنه لدى الهيئات المختصة "سيمثل تأكيدا على النوعية المتميزة لعسل المنطقة و سيفتح آفاقا واعدة لتسويق هذا المنتوج ومشتقاته و يحافظ على ديمومة نشاط المستثمرين في الشعبة".
وأضاف ذات المسؤول الجمعوي بأن أكثر من 100 نحال ينشطون في شعبة إنتاج العسل بمنطقة الإيدوغ و ينحدرون من ست بلديات تطل على جبال الإيدوغ بالولاية و هي سرايدي و شطايبي والبوني و وادي العنب وتريعات إضافة إلى منطقة سيدي عيسى وذلك بما يتجاوز 3.000 خلية نحل بمردود يتجاوز 4 كلغ من عسل الإيدوغ للخلية الواحدة.