الحرث و البذر: إستهداف أكثر من 30 ألف هكتار بولايتي المنيعة و تيميمون

المنيعة - تستهدف حملات الحرث و البذر للموسم الفلاحي الجاري 2024 /2025 التي انطلقت اليوم الثلاثاء بولايتي المنيعة وتيميمون مساحة فلاحية إجمالية مخصصة لزراعة الحبوب بمختلف أنواعها قوامها 31.500 هكتار, حسبما علم لدى مصالح الفلاحة بالولايتين.

وتم في هذا الصدد بولاية المنيعة تخصيص مساحة تفوق 22 ألف هكتار لزراعة الحبوب من بينها 20.500 هكتار للقمح الصلب و 1.230 هكتار للشعير, و 60 هكتارا للقمح اللين, و باقي المساحة موزعة لزراعة أصناف أخرى على غرار الخرطال و التريتيكال, كما أوضح مدير القطاع مصباح يوسف.

وأوضح ذات المسؤول أن قطاع الفلاحة يوفر بالتنسيق مع تعاونيات الحبوب والبقول الجافة لولايتي المنيعة و الأغواط 47.475 قنطارا من البذور للمنتجين, إضافة إلى 198 ألف قنطار من الأسمدة .

ولضمان السير الحسن لحملة الحرث والبذر تم تسخير إمكانيات هامة منها 250 جرار, و 320 عتاد خاص بتهيئة التربة بالإضافة إلى 95 آلة بذر, استنادا إلى ذات المصدر.

وجرى في شهر يونيو المنصرم فتح شباك موحد للقرض الرفيق على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالمنيعة لإستقبال ودراسة طلبات الفلاحين لإقتناء البذور والأسمدة ومختلف المواد الكيميائية, كما أوضح من جهته مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة أولاد المختار خالد.

وأعطيت إشارة انطلاق حملة الحرث والبذر بمستثمرة بن حمودة قدور ببلدية حاسي الفحل (140 كلم شمال مقر الولاية ), والتي تتربع على مساحة 1700 هكتار, منها 1400 هكتار مساحة مزروعة بمختلف أنواع المحاصيل, فضلا عن الإنتاج الحيواني, حسب ما جرى شرحه.

وخلال إشرافه على هذه العملية أكد والي ولاية المنيعة مختار بن مالك أن 120 آلة رش محوري ستدخل حيز الخدمة خلال هذا الموسم الفلاحي, مشيرا أن توقعات الإنتاج لهذا الموسم الفلاحي قد تصل إلى واحد (1) مليون قنطار من الحبوب .

وبولاية تيميمون  فإن حملة الحرث والبذر تستهدف 9.500 هكتار من الأراضي الفلاحية الموجهة للزراعات الإستراتجية, ومنها القمح الصلب والقمح اللين والذرة عبر المحيطات الكبرى للولاية, على غرار محيطات إمقيدن, وتينركوك الكبير, و أوقروت, وأفران, مثلما ذكر مدير المصالح الفلاحية رفيق بن منصور.

وأعطيت إشارة إنطلاق الحملة من المستثمرة الفلاحية ''الحرية'' بالمحيط الفلاحي تينركوك الكبير, على مساحة إجمالية قوامها 200 هكتار.

وأكد والي الولاية سونة بن أعمر بالمناسبة أنه تم تسخير كافة الإمكانيات الضرورية لبلوغ الأهداف المسطرة, حيث تم منح في إطار الرواق الأخضر 12 ألف هكتار لمؤسسة خاصة لتكثيف البذور, مضيفا أنه سيتم منح 20 ألف هكتار في إطار الحيازة على الملكية العقارية لفائدة المستثمرين الشباب.

ومن جهته أوضح ممثل الديوان الوطني لتنمية الزراعة الصناعية بالأراضي الصحراوية حسان شريفي, أن الوعاء العقاري الفلاحي الموزع بولاية تيميمون بلغ بالمحفظة الأولى 18.000هكتار, بالإضافة إلى 8.500 في المحفظة الثانية, و 3.000 هكتار من الأراضي المسترجعة تم توزيعها في المحفظة الثالثة بعد التسجيل عبر المنصة الرقمية التي أطلقها الديوان .