وفي تصريح لوأج على هامش هذه التظاهرة, أوضح رئيس الاتحاد الوطني لعلم الطيور, محمود عامر لخدود, أن البطولة ستعرف منافسة أزيد من 1000 طائر من طيور الزينة التي يربيها عشاق الطيور بمنازلهم.
ويعكف القائمون على التظاهرة, حسب السيد لخدود بتنظيم الإطار المنافساتي للبطولة لإشراك أصحاب هذه الطيور في فعالياتها بغرض تشجيعهم و ذلك من خلال منحهم ألقاب عدة على غرار لقب "أحسن مربي" و "بطل الجزائر" و كذا لقب "أحسن طائر", و هو ما يمكنهم من المشاركة في التظاهرات القارية و الدولية لهذا الاختصاص.
وأضاف أن الطبعة السادسة لهذه البطولة تتميز بمشاركة خمسة أصناف من الطيور تتمثل في طائري الكناري ذوي الألوان, طيور البنية الجسمانية المميزة, الفصيلات الأوروبية, الطيور ذات المنقار المعقوف و ذات المنقار المعتدل.
وتهدف هذه البطولة, حسب ذات المسؤول إلى جعلها فضاء يجمع مربي الطيور و الجمعيات الناشطة في المجال لتوحيد نشاطهم و كذا للحفاظ على السلالات النادرة و التنوع البيولوجي للطيور بالإضافة إلى التحضير لمختلف المنافسات والبطولات.
من جهته, أشار رئيس جمعية علم الطيور والبيئة بقسنطينة, محمد سيف الدين بوالمرقة, إلى أن التظاهرة التي جمعت مشاركين من ولايات الجزائر, تلمسان, وهران, مستغانم, الجلفة, باتنة, جيجل و قسنطينة, ستجرى بدون جمهور وفي مكان مغلق تطبيقا للقوانين العالمية المعمول بها في هذا الاختصاص و ذلك لتفادي التأثير على الطائر أثناء إخضاعه للتقييم و لتوفير الصمت في القاعة للسماح للحكام بالتركيز.
ومن بين معايير التحكيم في هذه البطولة هو ندرة صنف الطائر, جمالية بنيته الجسدية, توفره على ألوان متجانسة مع ريشه و كذا أدائه الصوتي.
تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر تنظيم أبواب مفتوحة يومي الجمعة والسبت المقبلين لفائدة الجمهور لاسيما هواة الطيور بمختلف أصنافها لمنحه الفرصة لاكتشاف السلالات النادرة و الاستمتاع بالعروض التي سيقدمها الفائزون بهذه الدورة.