وقد أشرف على افتتاح أشغال هذه الدورة التي ستدوم يومين, واليا الطارف محمد مزيان و جندوبة هشام الحسوفي و ذلك بحضور إطارات من الجانبين الجزائري و التونسي إلى جانب ممثلي القطاعات ذات العلاقة بتنمية المناطق الحدودية مثلما تمت الإشارة إليه.
وستتناول هذه الدورة على وجه الخصوص, المشروع الثنائي حول التنمية الاقتصادية و ترقية التبادلات التجارية بالمناطق الحدودية الجزائرية التونسية, وفق ذات المصدر.
وحسب ذات المصدر , يركز هذا المشروع على دراسة آفاق التنمية الاقتصادية وتطوير التبادلات التجارية الحدودية بين ولاية الطارف (الجزائر) وولاية جندوبة (تونس)، كنموذج للتعاون الحدودي المثمر.
وتأتي هذه الخطوة , وفق ذات المصدر, في سياق الجهود المشتركة لبناء شراكات اقتصادية قوية بين البلدين الشقيقين مما يساهم في تحقيق الاندماج الاقتصادي الإقليمي.
ويرتقب أن تتوج أشغال هذه الدورة بالتوقيع على ورقة طريق تتضمن آليات عملية لترقية وتنمية المناطق الحدودية, حسبما تم إيضاحه.
وقد حل والي الطارف محمد مزيان مساء أمس الثلاثاء بولاية جندوبة التونسية على رأس وفد هام يضم إطارات مركزية عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية وإطارات محلية عن ذات الولاية حيث كان في استقبالهم والي ولاية جندوبة هشام الحسومي على مستوى المعبر الحدودي البري ملولة, وفق ذات المصدر.