وأوضح الوزير في تصريح للصحافة بميناء جن جن, على هامش زيارة عمل و تفقد للولاية, بأن "تطوير هذا الميناء يعد من أولى أولويات السلطات العمومية, ومن ثمة فإن مخطط توسعته سيسمح بجعل ولاية جيجل قطبا اقتصاديا وصناعيا محوريا في البلاد".
وترتكز توسعة ميناء جن جن, حسب الشروح المقدمة ضمن شريط فيديو عرض بالمناسبة, على الزيادة من قدرة الميناء في معالجة مختلف السلع وبلوغ معالجة فعلية لنحو 26 مليون طن من السلع وخمس ملايين حاوية سنويا.
وتتطلب توسعة الميناء غلافا ماليا يقدر ب 310 مليار دج من خلال تمديد كاسرات الأمواج الرئيسية على مسافة 3100 متر, إضافة إلى بناء رصيف مينائي بطول 3000 متر وعمق 20 مترا فضلا عن بناء كاسرة أمواج ثانوية بطول 1300 متر بمدة إنجاز تقدر ب 48 شهرا.
وفي شق ذي صلة بالنقل البري, أكد السيد سعيود بأنه سيتم الشروع "قريبا " في تدعيم حظيرة النقل العمومي بولايات قسنطينة وعنابة ووهران ب 104 حافلة يتم تصنيعها بمؤسسة الصناعات العسكرية التابعة للجيش الوطني الشعبي على أن يتم تعميمها على باقي الولايات تدريجيا, وهو الأمر ذاته بالنسبة للنقل الحضري بسيارات الأجرة حيث يجري العمل مع مختلف الشركاء لإيجاد صيغة لتزويد سائقي الأجرة بسيارات جديدة يتم تركيبها وطنيا على غرار تلك المركبة من طرف شركة "فيات".