جاء هذا في ثلاث رسائل متطابقة بعث بها منصور إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (المملكة المتحدة) ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مواصلة الكيان الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية أمام أعين العالم على مدى 395 يوما.

وجدد منصور التأكيد على ضرورة قيام مجلس الأمن بالتحرك الفوري والسريع بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة للمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار، ووقف النقل القسري والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني، إلى جانب ضمان حماية وتقديم المساعدة الإنسانية الفورية دون عوائق وعلى نطاق واسع، من خلال "الأونروا" وجميع وكالات الأمم المتحدة الأخرى.

ونوه إلى الوضع الكارثي في قطاع غزة الذي يزداد خطورة جراء تواصل العدوان الصهيوني، في انتهاك لكل قواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 2735.

وأشار منصور إلى شمال غزة على وجه الخصوص، حيث يواصل الاحتلال تنفيذ مخططه لمحو السكان الفلسطينيين منه، ما أسفر عن استشهاد ما يصل إلى 1300 فلسطيني في شمال القطاع خلال الشهر الماضي.

وتطرق الدبلوماسي إلى استمرار الهجمات الصهيونية على مدارس "الأونروا" التي تحولت إلى ملاجئ والمستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية وقوافل

المساعدات والعاملين في المجال الإنساني، مشيرا إلى تجاوز عدد الشهداء في غزة 43391 والمصابين 102347 بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 750 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية على يد قوات الاحتلال الصهيوني والمستعمرين، منوها إلى أن أغلبية الضحايا من الأطفال والنساء.