ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط تأكيده أن هذا الموقف الأمريكي, المعزول دوليا والمدان سياسيا وأخلاقيا, يعد بمثابة ضوء أخضر للكيان الصهيوني للاستمرار في الحملة الدموية على المدنيين الفلسطينيين في غزة, بما في ذلك استمرار سلاح التجويع والتهجير القسري داخل القطاع بهدف إفراغ الشمال من سكانه.
وشدد أبو الغيط على أن الولايات المتحدة, عبر استخدامها حق النقض, ترسخ العجز الأممي في مواجهة أخطر صراع في المنطقة, وتشجع الاحتلال على مواصلة العدوان تحقيقا لخطط اليمين الصهيوني المتطرف ومخططاته التي تشمل الضم وإعادة الاستيطان.
وأوضح المتحدث الرسمي أن استخدام الولايات المتحدة للفيتو للمرة الرابعة في مواجهة قرار لوقف العدوان على غزة يعزز من إخلال مجلس الأمن بمسؤولياته حيال صيانة الأمن والسلم الدوليين, ويضعف المنظومة الأممية ويقوض الثقة فيها.