وأشار المسؤول الأممي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي, إلى أن الفلسطينيين أصبحوا محاصرين ولا يملكون مكانا آمنا يتوجهون إليه, كما أن عملية تسليم المساعدات الإنسانية القليلة المسموح بدخولها معقدة للغاية, بسبب انعدام الأمن.
ولفت لازاريني إلى أنه "في شمال القطاع, لا يزال الفلسطينيون يعيشون حصارا خانقا وهم يبحثون عن النجاة بحياتهم , بعد حرمانهم من المساعدات الإنسانية لأكثر من 40 يوما".
ومنذ السابع أكتوبر 2023, يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة, خلف أكثر من 43 ألف شهيد و أزيد من 104 ألف جريح وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 9ر1 مليون شخص.