وفي بيان لها, رحبت حركة حماس بالقرار وحثت المحكمة الجنائية الدولية على محاسبة الكيان الصهيوني, داعية دول العالم للتعاون مع المحكمة لجلب مجرمي الحرب نتنياهو و "وزير" دفاعه السابق, ووقف جرائم الإبادة بحق المدنيين بغزة.

بدورها, أشارت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, في بيان لها, إلى أهمية قرار المحكمة والاتهامات الموجهة لهذين المجرمين, معتبرة أنها تظل اتهامات صغيرة أمام الحجم الهائل للجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني والتي تشمل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتجويع والقصف العشوائي وغيرها من الجرائم التي تعد انتهاكا صارخا لكل القوانين الدولية والإنسانية.

وأكدت الجبهة على ضرورة توسيع نطاق ملاحقة الكيان الصهيوني في كافة المحافل الدولية, موضحة أن هذا القرار يمثل بصيص أمل ويجب أن يكون دافعا لمزيد من الجهود الدولية لوقف حرب الإبادة المستمرة على الشعب الفلسطيني وكسر الحصار ومواصلة جهود عزل الاحتلال.

بدوره, رحب مصطفى البرغوثي,الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية, بقرار محكمة الجنايات الدولية اصدار مذكرة اعتقال ضد نتنياهو  و "وزير" دفاعه السابق و توجيه اتهامات لهما بارتكاب جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية.

من جانبه, رحب حزب الشعب الفلسطيني بقرار محكمة الجنايات الدولية, مؤكدا على ضرورة التنفيذ الفوري لهذا القرار.

وطالب الحزب, في بيان, الهيئات الدولية كافة بوضع قراراتها المتعلقة بوقف العدوان وجرائم الابادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وتأمين حمايته وملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب وعدم السماح بإفلاتها من العقوبات حيز التطبيق.

وجدير بالذكر أن المحكمة الجنائية الدولية سبق وأن طالبت, في مايو الماضي, بإصدار مذكرة توقيف بحق نتنياهو وغالانت لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في قطاع غزة الذي يشهد عدوانا وحشيا وهمجيا منذ 7 أكتوبر 2023.