وقال سوماروجا أن "اللوبي (الصهيوني) له تأثير على البرلمان السويسري, إلا أن المؤيدين والداعمين للقضية الفلسطينية في البرلمان يطالبون الحكومة دائما بضرورة التحرك وضرورة احترام القانون الدولي, وقرارات الأمم المتحدة", لافتا في ذات السياق إلى الدعوات المتكررة من قبل هؤلاء المناصرين للقضية الفلسطينية لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة, ووقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وأكد النائب السويسري على "ضرورة انسجام النظام السياسي في سويسرا مع موقف شعبها", مشيرا إلى أنه "لا يوجد سبب موضوعي يمنع اعتراف سويسرا بالدولة الفلسطينية, وأن هذا الموقف يحظى بدعم شعبي كبير".
ولفت إلى أن السويسريين الداعمين للقضية الفلسطينية "يضغطون على الحكومة" لتتخذ موقفا واضحا ضد ما تتعرض له المؤسسات الأممية, مثل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا", التي "يعد وجودها حاجة ضرورية في حياة المواطن الفلسطيني, خاصة في قطاع غزة وفي المخيمات خارج فلسطين".
وأوضح أن الكيان الصهيوني "يتعمد محاربة الوكالة ومنع عملها للقضاء على الحقوق الفلسطينية وإلغاء حق اللاجئين بالعودة وفي ذلك انتهاك واضح للقيم القانونية الدولية".
وشدد على ضرورة فرض الدول الأوروبية عقوبات على الكيان الصهيوني بسبب جرائمه اليومية ضد الشعب الفلسطيني, مشيرا إلى أن المناصرين السويسريين للقضية الفلسطينية يطالبون بشكل مستمر الحكومة السويسرية بالعمل من أجل الضغط على الاحتلال لوقف الاستيطان, إضافة للتواصل المستمر مع أعضاء البرلمانات في أوروبا لتكوين ائتلاف وحوار مستمر لدعم القضية الفلسطينية.