وسيتم خلال هذا اللقاء السنوي للجان الداعمة للقضية الصحراوية, "مناقشة آخر التطورات في ملف نزاع الصحراء الغربية وتقييم نتائج الانشطة التي تم تنفيذها والتي حددتها الدورة ال47 للإيكوكو, كما ستسطر هذه الدورة برنامج عملها لعام 2025", حسب ذات المصدر.
وأوضح بيان اللجنة أن الندوة ستدور أشغالها حول أربعة محاور أساسية تتمثل في : "العمل السياسي والاتصال, بناء الدولة الصحراوية, الخروقات المتكررة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة للصحراء الغربية وحالة السجناء السياسيين الصحراويين, ونهب الثروات الطبيعية الصحراوية", على أن يصادق المشاركون في الندوة على نتائج الورشات الأربع, وهي خلاصات ستصبح نسيج أنشطة لجان التضامن المختلفة.
ومن المتوقع أن يتم ايلاء أهمية خاصة لرسم استراتيجية الاتصال التي سيتبناها المشاركون, "من أجل تبليغ رسالة الكفاح العادل للشعب الصحراوي اعلاميا وهذا بأقصى نجاعة", يضيف البيان.
وسوف يندد المتدخلون ب"الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية, والوضع المتدهور والخطير للسجناء السياسيين الصحراويين, والنهب المنظم للموارد الطبيعية الصحراوية من قبل نظام الاحتلال المغربي", يضيف ذات المصدر.
وسيعبر الوفد الجزائري في هذه الندوة عن "الموقف الثابت للجزائر الموافق للقانون الدولي والمطالب بتطبيقه الفوري من خلال التنظيم السريع لاستفتاء تقرير المصير لفائدة الشعب الصحراوي", حسب ما جاء في البيان.
ولأول مرة, يوضح البيان, سيتم تنظيم لقاء على هامش الندوة بين ممثلي النقابات الذين سيضعون مخطط تضامن نقابي لفائدة كفاح الشعب الصحراوي والعمال الصحراويين.