فقد رفضت سلطات الاحتلال الصهيونية، 37 من أصل 41 محاولة للمساعدة، حسب التقرير الأممي، بينما تمت الموافقة على أربع محاولات فقط، إلا أنها واجهت العديد من العوائق على الأرض، ولم تتمكن من الوصول إلى المستفيدين بشكل كامل.
وأوضح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أن أجزاءً من شمال غزة تحت الحصار منذ أكثر من 50 يومًا، وتستمر الأعمال العسكرية في المنطقة، مما يزيد من معاناة المدنيين الذين يتعرضون لقصف مستمر.
وشدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على أن القانون الدولي الإنساني يفرض حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الحيوية لهم، سواءً كانوا داخل مناطقهم المحاصرة أو نزحوا إلى مناطق أخرى.
ففي غزة، يواجه النازحون في أماكن الإيواء المؤقتة ظروفًا مأساوية، حيث يعانون من نقص في الإمدادات والخدمات الأساسية، إضافة إلى الاكتظاظ والمخاطر الصحية بسبب تدهور أوضاع النظافة. ومع قدوم فصل الشتاء، يزداد الخطر على مئات الآلاف من النازحين الذين يعيشون في مخيمات مؤقتة.
من جهتها، طالبت الأمم المتحدة بزيادة نقاط الدخول إلى غزة لتسهيل توزيع المساعدات وتخفيف معاناة المدنيين الذين يعيشون في ظل ظروف إنسانية بالغة الصعوبة.