وقال دوجاريك في مؤتمر صحفي يومي إن غوتيريش يشعر بالقلق إزاء التصعيد الأخير للعنف في شمال غرب سوريا.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف فوري للأعمال العدائية, وذكّر جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي, ويشمل أيضا القانون الإنساني, وحث على العودة الفورية إلى العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015.
ووفقا للمتحدث باسم الأمم المتحدة, هناك تقارير عن سقوط ضحايا من المدنيين وتشريد عشرات الآلاف من الأشخاص وإلحاق الضرر بالبنية التحتية المدنية وانقطاع الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف على حماية المدنيين والأهداف المدنية, بما يشمل السماح بالمرور الآمن للمدنيين الفارين من الأعمال العدائية.
وأكد غوتيريش الحاجة الملحة إلى تعاون جميع الأطراف بجدية مع مبعوثه الخاص إلى سوريا لرسم مسار شامل للخروج من الصراع بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015.
وقال: "تحمل السوريون الصراع لمدة 14 عاما تقريبا. إنهم يستحقون أفقا سياسيا يوفر مستقبلا سلميا وليس المزيد من إراقة الدماء".