وجاء هذا, حسب ما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (واص) اليوم الأربعاء, خلال استقبال الأمين العام لاتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين, نفعي أحمد محمد, وفدا من إقليمي كاتالونيا وآستورياس (اسبانيا) يضم كتابا وصحفيين, يقومون بزيارة إطلاع وتضامن لمخيمات اللاجئين الصحراويين ومؤسسات الجمهورية الصحراوية.
وشدد الضيوف الإسبان على أهمية توحيد الجهود الإعلامية لمساندة القضية الصحراوية في المحافل الدولية, مؤكدين أن الإعلام هو أداة أساسية في مقاومة الحصار الإعلامي الذي يفرضه الاحتلال المغربي على الأراضي الصحراوية المحتلة.
اللقاءات المنفصلة تناولت واقع العمل الصحفي بالجمهورية الصحراوية وتحدياته, وما يواجهه الإعلام الصحراوي تحت الاحتلال المغربي من مخاطر محدقة, فضلا عن معاناة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية وبخاصة الاعلاميين والكتاب.
وبحث الطرفان, بحسب (واص), توحيد جهود المرافعة بما يسهم في فك الحصار الذي يسيج القضية الصحراوية العادلة, حيث تظل الاراضي الصحراوية المحتلة سجنا تحيطه آلة الطوق عسكريا وأمنيا واعلاميا, بفعل إمعان الاحتلال المغربي في غلق المنطقة أمام المراقبين والبعثات والصحفيين, و يعمد على تقديم زيارات مشروطه تخدم اساليبه الدعائية المضللة في الصحراء الغربية المحتلة.
كما بحثت اللقاءات سبل تعزيز التعاون المشترك بإقليم كاتالونيا وبإمارة آستورياس في ضوء جهود التضامن والعلاقات التي تجمع الاتحاد بالهيئات النظيرة.
وبالمناسبة, تطرق الأمين العام للاتحاد إلى ظروف تأدية العمل الصحفي والصعاب الجمة في ظل واقع اللجوء وتحدياته المضاعفة مستعرضا جهود الهيئة في مرافقة حملة رسالة الإعلام وتشجيع الكتاب والأدباء.
وكان اللقاء فرصة قدم خلالها الكاتب الإسباني لوكا كاستيلو مورسيا نسخة من كتابه : "القضية الصحراوية, حقائق ومسار تاريخي", للاتحاد والذي تطرق فيه إلى عدد من المحاور تتعلق بالدعاية المغربية التي تحاول نفي وجود الصحراء الغربية ونضال شعبها.