وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان، إن سرعة وحجم القتل والدمار وحجم القيود التشغيلية في قطاع غزة لا تشبه أي سابقة شهدتها المنظمة في تاريخها.
وأشار المكتب إلى أن الاحتياجات تفاقمت بشدة نتيجة لتداعيات العمليات العسكرية المكثفة والمتواصلة وأوامر الإخلاء المتكررة والقيود المفروضة على قدرة الوكالات الإنسانية على إيصال المساعدات إلى السكان المحتاجين.
وتقدر الأمم المتحدة وشركاؤها أن الاحتياجات الفعلية أكبر من ذلك بكثير وأن المبلغ المطلوب للوفاء بها لا يقل عن 6.6 مليار دولار.
وحدد المكتب عددا من الشروط الأساسية الواجب توافرها لتقديم المساعدة الإنسانية على النطاق المطلوب، ومنها ضمان قدرة الجهات الإنسانية على توصيل الإغاثة بأمان وبشكل مستدام إلى جميع المحتاجين، وزيادة نقاط الإدخال ومسارات الإمداد عبر البر إلى غزة وداخلها، وتحسين الأمن في القطاع لتمكين التنقل الآمن للسلع الإنسانية وموظفي الإغاثة.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها غير المسبوق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023, مستهدفة المدنيين في المنازل ومراكز الإيواء ومخيمات اللجوء، وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة.