رام الله (فلسطين المحتلة)  - أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس, اليوم الخميس, أهمية الالتزام بالحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة, ووجوب ضمان حرية العبادة وحرية الوصول إليها  والحفاظ على المدينة في مواجهة سياسات الكيان الصهيوني, التي تمس بهوية المدينة وطابعها الحضاري.

 و أوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس عباس مع بابا الفاتيكان فرانسيس حيث استعرض الجانبان آخر التطورات في فلسطين, في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها الكيان الصهيوني في قطاع غزة منذ قرابة 15 شهرا والتي أسفرت حتى الآن عن عشرات آلاف الشهداء والمصابين والمفقودين, إضافة إلى دمار هائل وغير مسبوق في البنى التحتية ومقدرات الشعب الفلسطيني, الى جانب مناقشة التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة, بما فيها القدس.

وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة "الوقف الفوري" للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة, والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لتفادي مخاطر كارثة إنسانية كبيرة في القطاع. وأشار إلى أهمية حشد الجهود لدعم مسعى دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة و أيضا الحصول على المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين.

يذكر أن الرئيس الفلسطيني كان قد وصل أمس الأربعاء إلى العاصمة الإيطالية روما, و من المقرر أن يلتقي غدا الجمعة مع كل من الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.