و أستنكر الوفد الايطالي, حسب ما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (وأص) أمس السبت, استمرار غلق الاحتلال المغربي للأراضي الصحراوية في وجه الاعلاميين والمراقبين الدوليين, منعا لكشف حقيقة ما يحدث ميدانيا, وبخاصة في ظل تردي الأوضاع الحقوقية والإنسانية بالأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية والتي يظل الاعلاميون الأكثر عرضة لها.
الوفد الذي ترافقه ممثل جبهة البوليساريو بإيطاليا, فاطممتو حفظلا, اطلع على تجربة العمل الصحفي بالجمهورية الصحراوية وجهود ترقيته ومرافقة وتشجيع الكتاب في مواجهة آلة الدعاية المغرضة التي ينهجها الاحتلال المغربي ومساعيه الرامية إلى النيل من كفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل الحرية والاستقلال.
و استعرض الأمين العام لاتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين, نفعي أحمد محمد, ما يعانيه الاعلاميون تحت الاحتلال من مضايقات ومخاطر محدقة, بفعل ما يواجهونه يوميا من اعتداءات و مطاردات ومداهمة وحصار لمنازلهم, مذكرا بحالة عشرات الاعلاميين والكتاب بسجون الاحتلال, إذ يقضون فترات غير شرعية وجائرة خلف قضبان الاحتلال انتقاما من مواقفهم الحرة.
ونوه الأمين العام للاتحاد بجهود الاعلاميين في مرافقة النضال الصحراوي بشكل يومي, رغم صعوبات اللجوء وواقع التقسيم والشتات التي يعانيها الشعب الصحراوي, داعيا إلى ضرورة مرافقة الصحفيين والكتاب من أجل تأدية رسالتهم النبيلة.
وأبدى ضيوف الشعب الصحراوي إعجابهم بالدور والمكانة التي يحوزها رجال ونساء العمل الإعلامي في مسار كفاح الشعب الصحراوي.