قوات الاحتلال الصهيوني تواصل اعتداءاتها على الفلسطينيين في الضفة الغربية

رام الله (فلسطين المحتلة) - واصلت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم الخميس, حملاتها العدوانية المسعورة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية, حيث داهمت عددا من المنازل و اعتقلت عددا من الشباب إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة التي لم تسلم منها حتى المنازل.

واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني,فجر  اليوم, شقيقين واعتدت على شاب آخر, في بلدة عزون شرق قلقيلية (شمال الضفة الغربية).

وأفادت مصادر محلية فلسطينية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), بأن قوات الاحتلال اقتحمت عزون من مدخلها الشمالي, وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام, واعتقلت شقيقين, كما اعتدت بالضرب على الشاب عمر ناصر سلامة, بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها.

وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل في مناطق, المقبرة, وخلة الدربة, والمثلث, وجسر الخلايل, والمنصورة وعمدت على تفتيشها.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال فجرت عبوة ناسفة, في منزل احد المواطنين, بعد إجبار عائلته على اخلاء منزلها والمكوث لساعات في البرد القارس, كما أسفر التفجير عن تدمير جزئي لمحتويات المنزل.

يذكر أن قوات الاحتلال تغلق المدخل الرئيسي الشمالي لبوابة عزون منذ ال 7 أكتوبر 2023, وتتعمد التضييق على اهالي البلدة.

من جهة أخرى اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الخميس, بلدة الزاوية غرب سلفيت, وداهمت عددا من منازل المواطنين وفتشتها,وسط اطلاق قنابل الصوت, وداهمت عدة منازل, واعتدت بالضرب على مواطنين ما أدى لإصابتهما بجروح متفاوته, وجرى نقلهما إلى مركز الزاوية الطبي.

وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال واعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم, إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

وبذلك, ترتفع حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني إلى أكثر من 12 ألف و100 فلسطيني, من الضفة بما فيها القدس, فيما لم يتم التمكن حتى اليوم من حصر حالات الاعتقال من غزة التي تقدر بالآلاف, جراء تنفيذ الاحتلال جريمة الإخفاء القسري بحقهم.