ونقلت وكالة الأنباء الصحراوية (وأص), يوم الثلاثاء, أن الناشطة السويدية استخدمت منصتها لتسليط الضوء على معاناة الشعب الصحراوي في منشور على مواقع التواصل الإجتماعي, عقب زيارتها الأخيرة لمخيمات اللاجئين الصحراويين, حيث شاركت مع ملايين متابعيها العلاقة بين نضال الشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير والنضال العالمي من أجل العدالة الاجتماعية.
وسلطت تونبرغ الضوء مجددا على أحد أطول النزاعات الاستعمارية في العالم, من خلال استغلال تأثيرها العالمي, داعية المجتمع الدولي إلى التحرك بحزم لدعم تحرير الصحراء الغربية.
ووصفت الناشطة مخيمات اللاجئين بأنها "موطن لمجتمع عانى من 50 عاما من التهجير تحت الاحتلال العسكري المغربي", معتبرة أن "النضال من أجل تحرير الصحراء الغربية هو نضال للجميع", مثنية على صبر وصمود الشعب الصحراوي.
وانتقدت تونبرغ "الصمت والخيانة العالميين" مما زاد من التحديات التي يواجهها الشعب الصحراوي, داعية جمهورها إلى "الاطلاع أكثر حول القضية الصحراوية وزيادة الوعي والانضمام إلى أصوات الصحراويين للمطالبة بالعدالة والمساءلة".
وسلط المنشور الضوء على محاولات المغرب "تبييض" و"تجميل" أفعاله في الصحراء الغربية, بما في ذلك بناء مشاريع "مستدامة بيئيا" على أراض محتلة واستغلال الموارد الطبيعية دون موافقة الصحراويين, واصفة هذه الأنشطة بأنها "انتهاكات للقانون الدولي وحقوق الإنسان".