نيويورك - قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار, اليوم الخميس, إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لن يكون كافيا لإصلاح حياة الفلسطينيين التي مزقتها الإبادة الجماعية الصهيونية, وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

و أضافت في بيان أن أنباء التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنها أن توفر "بعض الراحة" لضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبتها القوات الصهيونية بحق الفلسطينيين, "لكن هذه الخطوة جاءت متأخرة".

وأوضحت كالامار, أن "الكابوس لن ينتهي مع توقف القصف بالنسبة إلى الفلسطينيين الذين تعرضوا لأكثر من 15 شهرا من العدوان المدمر والمتواصل, والذين نزحوا مرارا من منازلهم ويكافحون من أجل البقاء في خيام مؤقتة دون طعام أو ماء".

وشددت على أن استمرار الاحتلال الصهيوني في عرقلة عملية السلام "أمر لا يمكن السكوت عنه".

و أكدت كالامار أن هذه المعاناة ستستمر ما لم يرفع الصهاينة الحصار المفروض على غزة "بسرعة".

من جهة أخرى, يواصل الكيان الصهيوني ارتكاب جريمة الابادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023, حيث أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية, اليوم عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 46788 شهيدا و110453 جريحا.