جاء ذلك في جلسة لمجلس الامن برئاسة الجزائر رئيسة المجلس لشهر يناير, حول الحالة في قبرص.
وينص القرار, الذي تم تبنيه بالإجماع, على تمديد مهمة القوة لمدة عام, حتى 31 يناير 2026.
وعلى اعتبار أن هذه الجلسة تعد الاخيرة خلال رئاسة للجزائر الشهرية لمجلس الامن, توجه ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة, السفير عمار بن جامع, الى أعضاء المجلس بكلمة أعرب فيها عن "خالص تقدير وفد الجزائر لجميع أعضاء المجلس و لأمانته على الدعم الذي قدموه طوال الشهر".
وأضاف بالقول : "كنا قد أملنا أن يفتتح العام بشكل هادئ ومطمأن, لكن شهرنا كان حافلا بالأشغال وأذكر في اليوم الاول من الرئاسة الجزائرية عندما اعتمد المجلس برنامج عمله, شكرني الكل على هذا البرنامج الخفيف (16 اجتماعا), ولم أفهم السبب الكامن وراء عبارات الشكر, لكني فهمت أن تلك المهل الزمنية الشاغرة في الجدول الزمني لن تظل شاغرة".
كما عبر السفير بن جامع عن امتنانه لكافة أعضاء مجلس الامن قائلا : "لم يكن بإمكاننا أن ننجز ما أنجز من دون دعمكم ومن دون المساهمة الايجابية لكل واحد من الوفود ولكل واحد من ممثلي الامانة المتفانين".