الرباط - حذرت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب, النظام المخزني من أي محاولة للتطبيع الأكاديمي مع الاحتلال الصهيوني داخل كليات الطب والصيدلة بالمملكة, مشددين على أن هذا الكيان "سرطان خبيث لا مكان له في عالم يسعى للسلام".

وكشفت اللجنة المغربية في بيان لها, أنه "رغم جرائم الحرب الموثقة, التي جعلت قادة الاحتلال ملاحقين أمام المحاكم الدولية, لا تزال محاولات التطبيع الأكاديمي تتسلل إلى جامعاتنا المغربية, سواء العمومية أو الخاصة".

وأضاف البيان أن "النضال الطلابي لا يقتصر على حدود المدرجات, وأن الشعب الفلسطيني أثبت بالدم والتضحيات, أن العتاد العسكري والدعم المالي لا يمكن أن يهزم قضية عادلة, وأن الاحتلال الصهيوني سرطان خبيث لا مكان له في عالم يسعى للسلام".

من جهة أخرى, طالبت اللجنة الحكومة المخزنية بالتفاعل الإيجابي مع المراسلة الموجهة لوزارة التعليم العالي قبل أيام, والمطالبة بعقد لقاء عاجل بين الطرفين لبحث كيفيات تنزيل باقي النقاط العالقة في محضر التسوية وفق الآجال المحددة.

ويرى الطلبة, أن الفترة الأخيرة شهدت اختلالات وصفتها ب"الصارخة" والمتمثلة في "التأخر غير المبرر والمماطلة في صرف المنح والتعويضات عن المهام, مما زاد من الأعباء المالية للطلبة, خاصة في ظل ارتفاع تكاليف التنقل والإقامة والمعيشة, وعدم احترام الآجال المتفق عليها بخصوص عدد من بنود محضر التسوية .."

وفي سياق رفض الشعب المغربي للتطبيع, أكد باحثون و حقوقيون خلال ندوة فكرية نظمت في مدينة سلا حول القضية الفلسطينية , أن المغاربة يرفضون أي علاقة مع الكيان الصهيوني.

و توقفت بعض محاضرات الندوة عند خطر التغلغل الصهيوني, محملين المثقفين مسؤولية أداء واجب رفض التطبيع لمخاطره في التمكين للاحتلال الصهيوني في إيذاء الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية.