وذكر المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع, في بيان أن "عدم التزام الاحتلال بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه (السبت) يمثل خرقا فاضحا للاتفاق".
وأضاف: "في الوقت الذي تجاوبت فيه /حماس/ مع جهود الوسطاء لإنجاح عملية التبادل, يواصل الكيان الصهيوني سلوك التسويف والمماطلة ويؤخر الإفراج عن الأسرى".
ودعا القانوع , الوسطاء وضامني الاتفاق "لممارسة الضغط على الاحتلال لاحترام اتفاق وقف إطلاق وتنفيذ بنوده دون تسويف ومماطلة".
بدوره, قال رئيس حركة /حماس/ في الضفة الغربية زاهر جبارين: "نسعى مع الوسطاء في قطر ومصر إلى حل القضايا العالقة, والعدو الصهيوني لن يجد أي وسيط أو ضامن لاحقا في حال خالف الاتفاق ورفض تسليم أسرانا" .
وطالب جبارين بتشكيل لجنة تحقيق دولية للنظر في ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال, مشيرا إلى أن "الاحتلال يصر حتى اللحظات الأخيرة على التنكيل بالأسرى قبل الإفراج عنهم".
وكان من المنتظر أن يفرج الكيان الصهيوني أمس السبت عن 620 من المعتقلين الفلسطينيين, بينهم 50 محكوما بالمؤبد, و97 تقرر إبعادهم للخارج, و23 طفلا اعتقلهم جيش الاحتلال من غزة بعد 7 أكتوبر 2023.