تخلص الكيان الصهيوني من "الأونروا" سيفاقم مشكلة اللاجئين الفلسطينيين

نيويورك (الأمم المتحدة) - قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا", يوم السبت، إن تخلص الكيان الصهيوني من الوكالة لن يحل قضية اللاجئين الفلسطينيين بل قد يفاقم المشكلة.

وشدد المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني, في تصريح له, على أن "الأونروا" هي "العمود الفقري لعملية المساعدات في قطاع غزة، كما أنها تواصل العمل على توفير الرعاية الصحية والتعليم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية".

وأشار المسؤول الاممي إلى أن تخلص الكيان الصهيوني من الوكالة لن يحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، باعتبارها قضية سياسية، بل قد يفاقم المشكلة.

وتعد وكالة "الأونروا" منظمة إغاثة حيوية للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان والأردن. وتقدر المنظمة أن هناك أكثر من 1.7 مليون لاجئ فلسطيني في مناطق خدمتها، وهي توفر المساعدة على شبكة الأمان الاجتماعي، وتحافظ على السجلات الفلسطينية، وتسعى لدعم اللاجئين.

وفقدت المنظمة 233 من أفرادها في قطاع غزة خلال العدوان الصهيوني.

للإشارة فإنه في أكتوبر 2024, اعتمد الاحتلال الصهيوني مشروعي قانونين يحظران عمل "الأونروا" في الأراضي المحتلة، ودخل القانونان حيز التنفيذ في يناير الماضي.