وأعلن المعتقلون السياسيون في بيان لهم, حسب ما نقلته وكالة الأنباء الصحراوية (واص),اليوم الاثنين, تضامنهم غير المشروط مع أبناء الشعب الصحراوي المسالم والمقاوم في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية من نشطاء حقوقيين ومناضلين يدافعون عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
وجددوا الدعوة إلى العالم أجمع من أجل حماية الشعب الصحراوي من بطش الاحتلال المغربي عبر توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها.
جاء ذلك بعد التدخل الوحشي والعنيف الذي تعرضت له مجموعة من النشطاء الحقوقيين والمناضلين الصحراويين يوم الثلاثاء الماضي بمدينة العيون المحتلة في الوقفة السلمية التي دعت لها الإطارات الحقوقية الصحراوية تزامنا مع تخليد الشعب الصحراوي للذكرى الـ49 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, وللتنديد بالمؤامرات التي تحاك ضد قضية الشعب الصحراوي العادلة أو النيل من حقيقة أن جبهة البوليساريو هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي.
وحيا المعتقلون رفاقهم ورفيقاتهم الذين آمنوا طيلة هذه السنوات بأن الاستمرار في حمل مشعل النضال رغم المعاناة وكل أشكال التضييق التي يمارسها الاحتلال المغربي.
ووجه البيان نداء للرأي العام الدولي ممثلا في الأمم المتحدة بكل أجهزتها وآلياتها وكذا الدول والاتحادات الجهوية والقارية, من أجل الضغط على المغرب لإنهاء احتلاله لإقليم الصحراء الغربية وضرورة الانصياع للقانون الدولي واحترام حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال وتقرير المصير.