وحسب وسائل اعلام صحراوية, جاء الطرد عقب اجتماع بلانكو مع نشطاء صحراويين, بمن فيهم الحقوقي محمد أنغيغيز الذي احتجز مؤخرا من قبل شرطة الاحتلال المغربي.
وكان المسؤول الاسباني قد وصل مدينة الداخلة المحتلة أول أمس السبت قادما من مدريد, في زيارة تضامنية مع النشطاء الصحراويين وبهدف التواصل مع النقابات الصحراوية, وسط تزايد القيود على الحريات الأساسية في الأراضي المحتلة.
والتقى بلانكو خلال اقامته بمحمد انغيغيز وهو ناشط صحراوي تعرض للاحتجاز لمدة ثماني ساعات من قبل شرطة الاحتلال عقب نشره تدوينات على وسائل التواصل الاجتماعي تدين الاحتلال الاستيطاني المغربي في الصحراء الغربية.
كما التقى بأسرة الحبيب اغريشي, وهو رجل اعمال صحراوي فقد في ظروف غامضة وتتهم اسرته, الشرطة المغربية بالوقوف وراء اعتقاله و اخفائه.
وكان للنقابي الاسباني لقاء أيضا مع عضوي الفرع المحلي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان, حسن الزروالي ومحمد صالح الدليمي.
وبحسب التقارير, كان بلانكو تحت مراقبة مستمرة طوال فترة تواجده في المدينة, قبل أن تقتحم شرطة الاحتلال المغربية الفندق الذي كان يقيم به و اقتادته إلى سيارة أجرة ورحلته الى المغرب.
و رجحت مصادر اعلامية صحراوية اسباب هذا الطرد الى تفاعل المسؤول الاسباني مع النشطاء الصحراويين وجهوده لتسليط الضوء على وضع حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.
وبذلك, ارتفعت حصيلة المراقبين الدوليين والبرلمانيين والحقوقيين والإعلاميين الأجانب الذين طردهم الاحتلال المغربي من الصحراء الغربية المحتلة منذ عام 2014 وإلى غاية 1 مارس الجاري, إلى 317 شخصا.