ولدى إشرافه على يوم إعلامي حول الرقمنة والإعلام والاتصال في التكوين المهني, تحت شعار "الاعلام الرقمي: تحديات, رهانات وآفاق", أبرز السيد مرابي التدابير المتخذة على مستوى القطاع, سيما باعتماد الرقمنة في مجال التسيير من أجل تطوير وتعزيز العملية التكوينية.
وذكر بالمناسبة, ببرامج تكنولوجيات الإعلام والاتصال المتخذة في التكوين المهني, مشيرا إلى مختلف المنصات الرقمية التي أطلقها القطاع, من بينها تلك الرامية إلى التعريف بالتخصصات وأنماط وعروض وبرامج التكوين.
كما أبرز الوزير دور الإعلام والاتصال في نشر ثقافة التكوين والتعليم المهنيين لدى مختلف شرائح المجتمع, سيما فئة الشباب, لاستقطابهم --مثلما قال-- نحو التكوين من أجل تمكينهم من اكتساب المهارات اللازمة والمؤهلات التي تسمح لهم الاندماج في عالم الشغل أو ولوج عالم المقاولاتية.
ومن هذا المنظور, أشار السيد مرابي إلى أهمية خلايا الإعلام على مستوى القطاع, مبرزا الجهود المبذولة لتعزيز أداء هذه الخلايا على المستوى المحلي تماشيا مع تطور تكنولوجيات الإعلام والاتصال.
وبنفس المناسبة, تم تقديم عرض حول الرقمنة في قطاع التكوين المهني للتعريف بإنجازاته وبرامجه والخدمات المقدمة في هذا المجال.