وأوضح البيان أن السيد سايحي شارك يومي 13 و14 نوفمبر الجاري بالدوحة, في أشغال هذه القمة المنظمة تحت شعار: "الصحة من منظور إنساني: المساواة والمرونة في مواجهة التحديات", والتي ارتكزت بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية على أربعة مسارات رئيسية تمثلت في "صحة الأقليات والسكان المعرضين للخطر, الصحة والنزاع المسلح, الابتكار والتغيير على مستوى النظام الصحي والمشاركة والتدخلات المجتمعية".
وعلى هامش هذا اللقاء, "تباحث وزير الصحة مع خبراء من عدة دول منها الهند, قطر وفنلندا, حول سبل تطوير الأنظمة الصحية في مجال الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية", من خلال التركيز على "كيفية تعزيز التعاون بين الدول
لتبادل المعرفة والابتكارات الطبية في مجال الوقاية والعلاج وأهمية تحسين الأنظمة الصحية الوطنية عبر تقوية الإجراءات الوقائية, على غرار الفحوصات الدورية, التوعية المجتمعية وتشجيع نمط الحياة الصحي".
وجمع هذا المؤتمر أزيد من 3000 مشارك من المبتكرين, الباحثين والعاملين في مجال الرعاية الصحية حول العالم, بهدف "البحث عن حلول مبتكرة لمجموعة من أكبر التحديات الصحية التي يواجهها العالم اليوم", وفقا لذات المصدر.