وجاء تصريح المدير العام للهيئة الوطنية للرقابة التقنية للأشغال العمومية خلال يوم دراسي حول "المنتجات المبتكرة واستدامة البنى التحتية" المنظم في اطار الصالون الدولي للأشغال العمومية.
وأضاف ذات المسؤول, ان هذا البرنامج يقوم على تكوين الاطارات بشكل يسمح لهم بالتكفل الفعال بجميع اعمال الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للأشغال العمومية, سيما تلك المتعلقة بالمراقبة التقنية.
كما يتمحور هذا البرنامج حول التكوين المتخصص للمهندسين لمواكبة كل جديد في هذا الميدان, سيما في مجال الابتكار.
وتابع السيد قادري يقول, ان هذا البرنامج يخص كذلك اعداد مخطط للمسارات المهنية للمهندسين, مضيفا "انه بدعم من الخبراء والشريك الاجتماعي, شرعنا في اعداد مخطط للمسارات المهنية للمهندسين من اجل ضمان استدامة واستقرار الكفاءات", مشيرا الى ان تكوين المهندسين يعتبر استثمارا هاما تحرص الهيئة على تعزيزه والحفاظ عليه.
كما تم في اطار هذا البرنامج, انشاء مديرية للمخابر على مستوى الهيئة مع مخبر اول للبحث التطبيقي, يضيف ذات المسؤول, مشيرا الى ان هذا العمل يهدف الى ضمان الوسائل الضرورية للقيام بأبحاث تدعم مهام الهيئة في مجال احترام المعايير والمقاييس, سيما في تنفيذ خدمات التصميم والانجاز وضمان جودة المنشآت وسلامة المستخدمين.
كما يهدف الى ادماج الممارسات "المستدامة" من اجل الاستجابة للمتطلبات البيئية المتنامية.
وسيتم في ذات السياق, اعادة تنظيم الهياكل التابعة للهيئة الوطنية للرقابة التقنية للأشغال العمومية, وذلك في اطار هذا البرنامج, بغية تطوير وسائل التسيير والمهارات والسماح ببلوغ أعلى مستوى نجاعة.
وقد تم بمناسبة هذا اليوم الدراسي, تقديم عديد المداخلات التقنية تناولت الرهانات الاساسية سيما فيما يتعلق باستعمال المواد البيئية والمبتكرة, وتلك التي تستجيب للتغيرات المناخية وادماج التكنولوجيا الحديثة من اجل تحسين ادارة المشاريع وتحسين الامن وتقليص التكاليف.
كما تطرقت المداخلات الى الرسكلة في مجال البناء والاشغال العمومية ومميزات النظام الجغرافي.