و اوضح السيد جهلان بمناسبة اطلاق التقرير الاقليمي لمنظمة الامم المتحدة للتربية و العلوم و الثقافة (يونيسكو), بعنوان "من اليرقة الى الفراشة, من اجل تحول رقمي ناجح", ان "المنظومة التربوية الجزائرية قد حققت خطوات ثابتة و انجازات ملموسة في مجال التحول الرقمي".
و اشار في هذا الخصوص, الى انشاء منصات و تطبيقات الكترونية, مخصصة "لتحسين كفاءات و مهارات المعلمين", مع تسهيل تعلم و تحصيل التلاميذ, معلنا في هذا الاطار عن مواصلة برنامج التكوين في مجال الرقمنة على مدار السنة المقبلة.
كما اكد ذات المسؤول, على العمل "التقييمي لمسار الرقمنة" الذي باشرته وزارته و الذي سيكلل, خلال الاشهر المقبلة, بتنظيم ندوة وطنية".
اما ممثلة وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, سهام نافع, فقد اكدت من جانبها, على "الأهمية الكبرى التي توليها الحكومة الجزائرية لمسالة الرقمنة", مذكرة في هذا الصدد, بإنشاء المحافظة السامية للرقمنة.
و اضافت ان هذه الاخيرة قد وضعت من اجل تنفيذ توصيات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في هذا الخصوص, قبل ان تؤكد ان "الجزائر توجد و-بدون مبالغة-, في مرحلة الفراشة" من التحول الرقمي.
اما المدير الاقليمي لمكتب المغرب العربي التابع لليونيسكو, اريك فالت, فقد نوه خلال تقديمه للتقرير موضوع اللقاء, "بالتزام الجزائر" بالتحول الرقمي للقطاع التربوي, مشيرا الى ان هذه الوثيقة قد تم اعدادها بالتنسيق مع وزارات التربية الوطنية للبلدان المغاربية.
و يعرض التقرير "الممارسات المثلى" لبلدان المنطقة في هذا المجال, و يقترح التوصيات من اجل تعزيز التحول الرقمي, الى جانب "تحديد رؤية منسقة و شاملة للإدماج التكنولوجي بغية تعزيز التنسيق بين القطاعات و الرفع من الميزانيات العمومية".