الجزائر - نظمت وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع المعهد الوطني للبحث في التربية, ندوة وطنية حول "توظيف التكنولوجيات الحديثة في تدريس تاريخ الجزائر" وذلك  بهدف إعداد جيل متشبع بقيم وتاريخ الوطن.

وفي كلمة له بالمناسبة, أكد وزير التربية الوطنية, محمد الصغير سعداوي أن قطاع التربية الوطنية يحمل "رسالة سامية في بناء الأجيال بطريقة آمنة", مؤكدا عزم القطاع على  جعل القيم الوطنية في "قلب المناهج التربوية, مع العمل على تعميق روح الانتماء الوطني لدى الناشئة بما يتماشى مع متطلبات الحاضر وتطلعات المستقبل".

كما أكد الوزير على أهمية "الاستعانة بالخبراء في تعميق البحث حول كيفية مرافقة التلاميذ والمؤسسات التربوية في مسعى التحول الرقمي الآمن, من أجل تمكينهم من اكتساب معلومات مدروسة تقدم بطرق علمية".

وبالمناسبة, ثمن السيد سعداوي, توجه الدولة الجزائرية صوب مجال التحول الرقمي, الهادف إلى إدراج التكنولوجيات الحديثة ضمن المناهج التربوية, بهدف تقديم المعارف للتلاميذ بطريقة حيوية و تفاعلية.

من جانبها تطرقت مديرة المعهد الوطني للبحث في التربية , راضية برناوي , إلى أهداف هذه الندوة و المتمثلة في تقييم الوضع الحالي لتدريس مادة تاريخ الجزائر في المناهج التربوية, واستكشاف مدى مساهمة الوسائل التقنية في تنمية مهارات التفكير النقدي والتحليل لدى المتعلمين.

للإشارة, شهدت هذه الندوة, استخدام تقنية "الهولوغرام" لاستذكار شخصية الشهيد الطفل "عمر ياسف", كما تم أيضا عرض شريط  لمسرحية تجسد حياة هذا البطل و تبرز مشاركته البطولية في الثورة التحريرية ومدى شجاعته في مواجهة المستعمر.