وأوضح المصدر أن اللقاء الذي جرى مساء أمس الإثنين, استعرض الشراكة "المتميزة", التي تجمع وزارة الصحة و وكالات الأمم المتحدة, على غرار برنامج الأمم المتحدة الانمائي في فترة جائحة كوفيد-19 من خلال "الاستجابة التضامنية", مشيرا إلى أن الطرفين, أعربا بالمناسبة عن استعدادهما ل"رفع مستوى الشراكة وفقا للأولويات المحددة".
كما اتفق الجانبان --يضيف البيان-- على "الدفع بهذه الشراكة إلى أعلى مستوياتها", لافتا إلى أن المحادثات تناولت من جهة أخرى مسألة "توفير الرعاية الطبية للاجئين والنازحين".
وفي هذا السياق, أبرز وزير الصحة "حرص الجزائر على تقديم الدعم الإنساني للاجئين بما فيها الخدمات الصحية من خلال توفير العلاج الشامل و التلقيحات للاجئين العابرين لحدودها لتفادي أي أزمة صحية في المنطقة".
و جدد السيد سايحي أيضا التأكيد على "الأهمية التي يكتسيها اقتراح الجزائر بخصوص إنشاء مركز دولي للتلقيح خاصة في ظل الإسهامات و الدعم التقني الذي يمكن أن تقدمه وكالات الأمم المتحدة", مبرزا "استعداد الجزائر التام للعمل في المنطقة للوقاية من الأمراض".