في هذا الصدد, أكد منظم هذا الحدث ورئيس الجمعية الجزائرية للطب العام الدكتور عبد القادر تافات أن "الحدث يجمع مشاركين وطنيين وممثلين من بلدان إفريقية وعربية حيث يتمثل الهدف الرئيسي في تحسين معارف الممارسين من 58 ولاية".
في نفس الصدد, ذكر المتحدث على وجه الخصوص بمشاركة رؤساء الجمعية الإفريقية للطب العام وطب الأسرة والرابطة العربية لجمعيات الطب العام وكذا رؤساء الجمعيات العلمية للبلدان المشاركة.
وإضافة إلى التكوين المستمر للأطباء العامين فان هذا الموعد الثلاثي "سيكون مناسبة للتطرق إلى مكانة هذا التخصص في المنظومة الصحية الوطنية", على حد قوله.
وحسب المسؤول, فإنه " يجب تثمين دور الطبيب العام وطبيب الأسرة بشكل أكبر, وعلى المريض أن يطلب استشارتهما أولا قبل اللجوء إلى الطبيب المختص وفقا لتوصيات المنظمة العالمية للصحة", معتبرا أن "80 بالمائة من العلاج يمكن تقديمه خلال التكفل الأولي".
ويرى الدكتور تافات أن "الأمر مفيد للمريض عندما يتعلق الأمر بنوعية وتكلفة علاجه وكذا من حيث تخفيف العبء الاقتصادي الذي تتحمله المنظومة ال صحية".
من جهة أخرى, أشار الدكتور تافات إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نصبت في أبريل الماضي لجنة خاصة الهدف منها إعداد "برنامج دراسات في الطب العام المتخصص يمكن تطبيقه اعتبارا من السنة الجامعية 2025-2026 ".
وتجدر الإشارة إلى أنه تمت برمجة, خلال هذا اللقاء العلمي الذي سيدوم ثلاثة أيام, سلسلة من الورشات والندوات واللقاءات عمل لتناول مواضيع مختلفة على غرار الجوانب التنظيمية والأخلاقية لممارسة الطب العام والذكاء الاصطناعي والرعاية الأولية.