ولدى إشرافه على إطلاق هاتين المنصتين بمقر الوزارة, أكد السيد بداري أن الهدف منهما هو تعزيز التجاذب والتعاون بين المؤسسات الجامعية وشركائها الاقتصادين والاجتماعين وذلك من خلال "تعزيز التفاعل بين الطرفين واستغلال الإمكانيات التي توفرها التكنولوجيا".
وفي هذا الصدد, أوضح السيد بداري أن منصة "الهاكاثون الجزائري الذكي", تمكن الشركاء الاقتصادين و الاجتماعين من عرض إشكالياتهم ,التي تدرس من قبل الطلبة والباحثين , قصد إيجاد حلولا مبتكرة لها وذلك عقب تقييمها من خبراء, ليتم عرضها للمناقشة من قبل الشركاء الاقتصادين والاجتماعين من أجل اختيار المناسب منها.
أما بخصوص منصة "بحث" -- ضيف الوزير-- فهي تعد بمثابة فضاء إلكتروني لعرض أهم المنتوجات البحثية التي توصل لها القطاع, سيما ما تعلق بعرض النماذج الأولية الجاهزة للاستغلال وأهم الاختراعات وهذا قصد "تمكين المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية من الاستفادة من خدماتها لتطوير أدائها".
كما أبرز السيد بداري أن إطلاق هاتين المنصتين الجديدتين يندرج في سياق تجسيد البرنامج القطاعي 2024-2029 الذي يهدف إلى جعل الجامعة "محركا أساسيا" للاقتصاد المبتكر وجعل الجامعة "رافدا هاما" من روافد الاقتصاد الوطني.
وأشار الوزير إلى أنه بإطلاق هاتين المنصتين يصل مجموع المنصات التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لحد الآن إلى 62 منصة, داعيا الطلبة إلى تعزيز انخراطهم في عالم المقاولاتية.