في هذا الصدد, أكد المدير العام للمعهد الوطني للصحة العمومية, البروفيسور عبد الرزاق بوعمرة, أن هذا اللقاء يهدف إلى "تحسيس جميع المتدخلين و الأولياء في المقام الأول الذين يجب عليهم التحلي باليقظة أمام الحوادث المنزلية خلال شهر رمضان".
كما أشار إلى "الخطورة الكبيرة" لهذا النوع من الحوادث التي تقع في الوسط المنزلي و غالبا في المطبخ, داعيا الأولياء "إلى مراقبة أطفالهم خلال تحضير و تقديم وجبات الطعام".
من جانبها, أوضحت الدكتورة آسيا لعزازي عتيق, مختصة في علم الأوبئة على مستوى المعهد الوطني للصحة العمومية, أن الوقاية من الحوادث المنزلية "هي زيادة مستوى الوعي وأن تكون المسؤولية مشتركة",مضيفا أن "أكثر من 80 % من هذه الحوادث مرتبطة بحروق جلدية و حالات سقوط و جروح مختلفة".
كما اعتبرت من جانب آخر, أن "نقص النوم و التركيز وكذا العياء, يمكن أن تؤدي الى حوادث", داعية الأولياء إلى "مضاعفة اليقظة و تعليم أطفالهم حول الوقاية من تلك الأخطار الخاصة".