كل الأنظار كانت متجهة إلى القمة العربية الإسلامية غير العادية التي احتضنتها العاصمة السعودية الرياض يوم الإثنين11 نوفمبر، التي انعقدت في ظرفية جد حساسة تطبعها حرب إبادة صهيونية مفتوحة تطال كلا من غزة ولبنان، التي كان يؤمل فيها إقرار دعم عربي وإسلامي مفتوح للشعب الفلسطيني من أجل حقن دمه والمرافعة من أجل حقوقه، لكن كلمة الملك المغربي التي قرأها نيابة عنه وزير حكومته، عزيز أخنوش، حملت معها تساؤلات كثيرة وكبيرة وخطيرة.