أبقى الرئيس تبون في التعديل الوزاري، على الوجود الرمزي للأحزاب في فريقه الحكومي الذي يهيمن عليه أصحاب الكفاءات أو التكنوقراط. إذ احتفظ الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي السابق، الطيب زيتوني، بمقعده مع تقليص لافت لصلاحياته، ودخلت نجيبة جيلالي رئيس المجلس الشعبي الولائي للعاصمة، كوجه جديد إلى الحكومة عن حزب جبهة التحرير الوطني، مقابل تسجيل خروج وزيرة العلاقات مع البرلمان بسمة عزوار من جبهة المستقبل، والتكوين المهني مرابي ياسين، والصيد البحري أحمد بداني، المنتمين أو المقرّبين من حركة البناء الوطني.