لا ريب أن للدين مكانة هامة في حياة الناس، بل الدين –ومن ثم التّديّن- روح الحياة!، فالحياة إذا فقد منها الدين فقدت معناها، ويبست وأقفرت وذوت نضرتها بغلبة المادية الطينية، وفتحت على الناس أبواب الشرور والجرائم، والقلق والانتحار... إلخ.ولا شك أيضا أن نظرة الناس للتديّن متباينة، ومواقفهم منه ومن أهله مختلفة، بسبب اختلال الفهوم، وتفاوت المدارك من جهة، وبسبب أنماط التديّن الرائجة وأصناف المتدينين من جهة أخرى، وليس المقصود من هذه الكلمة تحليل هذا الأمر، بل أتجاوزه للوقوف على معان هي لب التديّن وأسّه يغفل عنها كثير من الناس، وذلك بالرجوع إلى قدوة الناس جميعا وأسوة المتدينين خصوصا، خاتم الأ