عندما تختبر الرحلة من العاصمة إلى وادي سوف (700 كلم إلى جنوب شرقي العاصمة) على متن سيارة أجرة، مرورا بولاية بسكرة، ستكتشف كم هو شاق الطريق الرابط بين البويرة ووادي سوف مرورا ببسكرة، غالبية مقاطعه متعبة لا تستجيب لخطة تجسيد إقلاع اقتصادي وتنمية مستدامة في مناطق الهضاب العليا. كان يفترض أن يكون ممرا سهلا لعقد سلام الصلح مع المستقبل، كان يفترض فتح طريق سيار من البويرة إلى مدينة الألف قبة، يسمى (طريق المستقبل) يليق بالإمكانات والمؤشرات الاقتصادية والتجارية والسياحية الواعدة التي تزخر بها هذه الولاية، يفتح شهية العمل والاستثمار، يصالح الجزائريين مع الصحراء ويخرجهم من الصورة النمطية التي تلقن في الم