مرة أخرى، ولسوء حظها، تسير باريس في الطريق الخطأ، وتسقط هي ونخبها في المستنقع العفن، برعايتها لكل الأنشطة والأعمال التي تستهدف الجزائر ومقوماتها الهوياتية والحضارية، بالرغم من أنها حاولت -وفشلت- على مدار قرن و32 سنة، طمس تلك المعالم الراسخة، تارة بالنار والحديد، وتارات أخرى بتوظيف أذناب وأشخاص مغرر بهم، آثروا العمالة والخيانة من أجل متاع محدود، ووظيفة قديمة قدم الإنسانية.