يعاني إخوان لنا في فلسطين وغيرها من الظلم والعدوان والإبادة الجماعية، ما يتطلب منا نجدتهم ومساعدتهم ومدّ يد العون لهم دون منة أو شفقة، بل هو الواجب العيني في مثل هذه الظروف، وإن أي تقصير أو تخاذل منا في ذلك سنحاسب عليه في الدنيا والآخرة.إن من أوكد حقوق الأخوة بين المسلمين وأَولاها أن يحمل بعضهم عبء بعض، وأن يبادروا إلى مساعدة بعضهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، قال الله تعالى: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض}، وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: “المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرّج عن مسلم كربة فرّج