أعلن البيت الأبيض الخميس الفارط عن استراتيجية وطنية لمكافحة الإسلاموفوبيا “رُهاب الإسلام والعرب”، ورأى بعض المتابعين أنه يمثل خطوة تاريخية ومهمة لمعالجة قضية طالما عانى منها المسلمون والعرب الأمريكيون، بل وامتدت آثارها لتؤثر على المجتمعات الإسلامية والعربية في العالم أجمع.الإعلان جاء في زمن مآسي غزة الشهيدة، وما يحدث في سوريا وزيادة هيمنة اليمين الجديد والتفسيرات الدينية للقيامة التي تربطها بالدجال المسيح، وهنا المخيال الغربي يعيد تنشيط ثقافة الحروب الصليبية، ونشير هنا إلى أن بعض الدول الغربية سنّت في السنوات الأخيرة قوانين مجابهة الإسلاموفوبيا، مع زيادة الاعتداءات ضد العرب والمسلم