لما يتحدث الرئيس تبون عن محاولات يائسة للنيل من استقرار الجزائر من طرف قوى تعادي كل ما هو جزائري، يظن البعض أنها مجرد فزاعة يراد بها تخويف الناس والزج بهم في حالة الجمود.. وإن كان غالبية المواطنين يدركون جيدا أن الحقيقة الماثلة أن الجزائر، بمواقفها الدبلوماسية والإنسانية، صائبة ولا غبار على مصداقيتها، سوى أن المنزعجين من النبرة والظرف الإقليمي والدولي الراهن يدفعون بأصحاب النوايا السيئة إلى تصنيفها في خانة التحدي لإرادة القوى العظمى.. لحاجة في نفوسهم وأمنيات لن تتحقق أبدا.