تعد ظاهرة التسول من الظواهر الاجتماعية السلبية المنتشرة، والتي تعاني منها العديد من الدول، بما فيها الجزائر، ويجب الأخذ في الحسبان أنها ظاهرة تهدد المجتمعات كافة؛ كونها تنتهك عزة النفس، وترفع نسبة البطالة، وتؤدي إلى الانحلال الفكري والأخلاقي عن طريق قيام العديد من المتسولين بتعاطي المخدرات، وترويج بضائع مسيئة للأفراد، كما أنها تعد من الأسباب التي تزيد من نسب الجرائم في العالم.ولا تقتصر تأثيرات هذه الظاهرة على النواحي الاجتماعية والاقتصادية فقط، بل تمتد لتشمل جوانب أمنية خطيرة تؤثر على الأمن الوطني. ومن أهم أسباب تفاقمها: الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعاني منها الناس، حيث زادت نسب البطا