لم يعد منصب الوزير الأول، المادة العازلة "الفيزيبل" الذي يحترق لمنع امتداد الحريق، بل أضحى منصب الرئيس ماكرون في الواجهة بعد إسقاط الحكومة ومطالبة قوى المعارضة بضرورة استقالة حاكم قصر الإليزيه اليوم قبل الغد، قبل سنتين عن انتهاء عهدته رسميا. هذا هو ماكرون، مثلما كان صعوده حرا يواجه اليوم سقوطا حرا.