ها هو شهر رمضان يحلّ ضيفا علينا بعد عام مضى من حياتنا، حدث فيه الكثير، أحسن فيه من أحسن، وقصر من قصر، ورحل من رحل، والمسلم الحق هو من يتعظ بغيره، ويستفيد من الفرص في حياته.شهر رمضان فرصة لمن فرط وقصر، وتعدى على حدود ربه، فرصة لمن كذب وزوّر وخان، وتنصل من المسؤولية، فرصة لمن كان فعله وسلوكه سببا لفساد المجتمع، وانتشار الرذائل، وترويع الآمنين، فالمحروم في رمضان من حُرم فيه الخير، رمضان فرصة عظيمة لتقوية الإيمان، والتزوّد من الطاعات، والتوبة النصوح لرب الأرض والسماوات، ومن هنا ينبغي أن يكون رمضان الجديد مختلفا عن غيره مما فات، حتى لا يستمر التفريط والتقصير، وينتقل الإنسان إلى الدار الآخرة و