لقد كان تأميم المحروقات خطوة رمزية قوية تؤكد سيادة الجزائر على مواردها الطبيعية، بعد سنوات من الاستغلال الأجنبي لهذه الثروات، كما سمح التأميم للجزائر بالتحكم في عائدات النفط والغاز، ما ساهم في تمويل مشاريع التنمية الوطنية، ومن ثم عزز مكانة الجزائر على الساحة الدولية، خاصة في ظل حركات التحرر العالمية ودول عدم الانحياز.